كتاب مهم في التربية للمفكر الكبير إدغار موران


ملخص الكتاب الجزء الأول
تربية المستقبل المعارف السبع الضرورية لتربية المستقبل إدغار موران
دور التربية حسب المدير العام لليونسكو فيديركو مايور
في تطورها نحو تحولات عميقة في أنماط حياتنا و مسلكنا تحتل التربية دورا مهيمنا عليها أن تلعبه
إعادة التفكير في تنظيم المعرفة
ينبغي إزاحة الحواجز التقليدية بين المعارف ،مثلا التقسيم الحاصل بين الآداب و العلوم ، على ذوي التوجه أن يدرسوا الآداب بعمق ،و على ذوي التوجه الأدبي أن يدرسوا العلم و تطوراته و نظرياته بقوة
- أنواع العمى المعرفي :
الخطأ و الوهم
المعرفة ليست أداة جاهزة بالإمكان استعمالها دون فحص طبيعتها ، دائما نحن في مواجهة خطر الوهم و الخطأ
مما يوقع في الخطأ و الوهم هناك المعرفة المجزأة :إنها المعرفة المنسلخة عن سياقاتها و مركباتها و إطاراتها ، فلابد من تعلم موضعة المعارف داخل سياق و إطار محددين
لكن أخطر ما في الوهم أنه لا يتقدم للمعرفة أبدا بوصفه وهما .
و " على التربية أن تبين كيف أنه لا وجود لمعرفة مهما كان مستواها في منأى عن الخطأ و الوهم "
"المعرفة سواء على مستوى الترجمة أو على مستوى إعادة البناء تشمل على التأويل ،مما يسرب إمكانية الوقوع في الخطأ داخل ذاتية الذات العارفة ."
كما أن إسقاط رغباتنا و مخاوفنا و الاختلالات العقلية التي تحبل بها انفعالاتنا، تضاعف من احتمالات الوقوع في الخطأ.
ومن جهة أخرى فإن البعد الوجاني في المعرفة ليس سلبيا بالمطلق فلقد بينت الأبحاث أن " تطور الذكاء غير منفصل عن تطور الوجدان ،أي عن تطور الفضول و الشغف اللذين يدخلان في زمرة البحث الفلسفي و العلمي
كما يجب أن نؤمن بمحدودية المعرفة العلمية : فليس بمقدورها أن تعالج لوحدها المشاكل الابستمولوجية و الفلسفية و الأخلاقية
إذن فمهمة التربية الأساسية هو : كشف مصادر الأخطاء و الأوهام و الضلالات
هل بمقدور أية عدة دماغية أن تميز بين العالم الموضوعي و العالم الذاتي
"ليس بمقدور أية عدة دماغية أن تميز الهلوسة عن الإدراك، و الحلم عن اليقظة و الخيال عن الواقع و الذاتي عن الموضوعي ".ص23
إن النشاط العقلاني للفكر هو ما يسمح بالتأكيد بالتمييز بين اليقظة و الحلم و بين الخيال و الواقع وبين الذاتي والموضوعي، ومن ثم فالعقلانية أحسن حماية ضد الخطأ و الوهم

تعليقات

المشاركات الشائعة