كيفية التغلب على السلبية و الخمول و الكسل و التقاعس عن العمل


-أفكار داخلية  لتبرير السلبية و التقاعس عن العمل ، على سبيل المثال

·      قانون "كل شيء أو لا شيء" « tout ou rien » :
و ظاهره البحث عن كمال مزعوم به يبرر عدم الشروع في العمل،لكنه في العمق تبرير لعدم البدء في العمل .

·      ربط  فعالية الذات بتقدير الآخرين :و انتظار استحسانهم و تشجيعهم
·    ثقل الماضي و سنوات العجز و الكسل و غلبة عادات الكسل و التسويف
إذا كان هناك شيء يجب تجنبه فهو لتجنب العيش في الماضي و التحسر على الفرص الضائعة و الندم على عدم أخذ  القرار سابقا  ،و لنعلم أن هذا لا يفيد .
إذن انس الماضي و ابدأ حالا .

·      ترديد العبارات  التي تدفع الهزيمة و تشل فعالية الذات : على سبيل المثال : "لقد كنت دائما من هذا القبيل ،" إنه أنا دائما فاشل  "،" لا أستطيع أن أفعل غير ذلك "،"أنا دائما غير محظوظ "،" لقد كتب علي أن أكون تعيسا " "إنها طبيعتي"

2-كيف   تعترف الأفكار التي  تعيق  أفعالك وتقتل   فيك الرغبة في العمل؟
   ما الذي يميز هذه الأفكار :

·      هذه الأفكار تحبسك في المشكل دون أن تمنحك  الحل

·      هذه الأفكار تبقيك  في الخمول و التقاعس عن العمل ، رغم رغبتك في العمل


·      هذه الأفكار تحبسك  في منطق :كل شيء أو لا شيء أو ليس هناك سوى حل واحد و وحيد  و أنت لا تملك مفاتيحه

·      هذه الأفكار تولد لديك الشعور بالذنب و الندم عندما لا تفعل ما تنصح به ؟


·      هذه الأفكار التي ندعوك إلى  تجنب المشاكل ،     إرجاء الحلول و الفرار من دون مواجهة ؟

  إذن هي أفكار مسمومة و غير عقلانية و في كل الأحوال تمنعك من الفعل

3-الماضي الحاضر و المستقبل كيفية التعامل مع الزمن


·      الماضي انتهى و لا يمكن إعادة كتابته.
 
·      المستقبل بعيد ، في علم الله وغالبا ما يكون من الصعب إدارته.
 
·      أصعب شيء هو العيش في الحاضر مجتهدا و عاملا ، وهذا هو وحده ما يعد قادرا على تغيير مجرى حياتك

إذن  تجنب التفكير في إخفاقات الماضي
 
إن قوة التفكير في إخفاقات الماضي تجعل قوة الذات مأسورة ،و لذلك عند مواجهة أول تحد أو مشكل تقفز لتقتل قوة الرد و تدفع للاستسلام و تجنب المواجهة خوفا من تكرار نفس الإخفاقات الماضية
إذن مهما عانيت من صعوبات في الماضي تذكر أن هامش الحركة لديك مازال قائما و كبيرا فما عليك سوى أن تؤمن أنك قادر على أخذ زمام الأمور و الدخول في سياق الفعل و العمل ،و" الله لا يضيع أجر من أحسن عملا" ذلك هو القانون الإلهي الذي هو في انتظار الإنسان

تعليقات

المشاركات الشائعة