الغباء و الذكاء تصنيفات أيديولوجية و لا علاقة لها بالعلم

لا يوجد شخص غبي أو ضعيف الذكاء

بينت نظرية الذكاءات المتعددة أنه لا يوجد هناك شخص ضعيف الذكاء ،ذلك أن ذكاء ضعيفا عند شخص قد ينين أنه هو أقوى أنواع أذكائه ،لكن المشكل يكمن في :هل تم توفير الظروف و الفرص لينمي ذكاءه .،و ثمة نقطة جوهرية و مفتاحية في نظرية الذكاءات المتعددة و هي أن : معظم الناس يمكن أن ينموا كل ذكاءاتهم إلى مستوى كفء نسبيا من حيث الإتقان .

إذن القول أن هناك شخص غبي أو عرق ضعيف الذكاء هي أقرب إلى الشعارات الإيديولوجية و العنصرية منه إلى الحقيقة العلمية .

يقول نيل نوستمان Neil Postman  الأستاذ بجامعة نيويورك NYU  : " الأطفال يذهبون إلى المدرسة كعلامات  استفهام و يتركون المدرسة كعلامات وقف :و الذي نفعله في السنوات الفاصلة (كمدرسين ) هو أن نعمل عل إقناعهم بأنهم ليسوا أذكياء ".

تشجيع و شل الذكاء

تشجيع الذكاء : يحكي أنشتاين أنه لما كان في الرابعة من عمره أطلعه أبوه على بوصلة ممغنطة ،و قال أنشتاين و هو راشد فيما بعد ،أن هذه البوصلة ملأته بالرغبة في تقصي ألغز الكون

إذن فتشجيع المحيط عامة و الوالدين بالخصوص قادر على دعم و تطوير الذكاء

شل الذكاء :قد يكون مدرس مثلا قد أهانك أمام زملائك عندما قدمت له ما تعتبره إبداعا ،فترك ذلك آثرا سيئا في نفسك و دفعك إلى التوقف عن ذاك الإبداع