- طرق عملية مستقاة من علم النفس للتعامل مع المراهقين


-        
تجنب اللوم : تجنب تلك العبارة التي ترددها الكثير :" إن هذه مشكلتك ،أنت دائما ....." "أنت لم ....."و استبدلها بالطريقة التي تغير سلوك المراهق و ذلك بجعله يحس بقيمته ،استعمل معه مثلا طرق آخرى كأن تقول له :  "هذه ليست خصائصك ،أنت قادر على ...."أو قل له كيف تريده أن يكون كما لو كان بالفعل قادرا على الارتقاء إلى مستوى وصفك له
-         ركز على وصف سلوكه الايجابي كأسلوب لتقوية  هذا المنحى في شخصيته
-         تذكر أن الناس كائنات عاطفية و ليس كائنات عقلانية : لا تحاول أن تبرز للمراهق أنه مخطئ : فحين ستقول له أنك أخطأت أو أنك دائم التصرف سلبيا ،فالأكيد أنه سيتحول إلى موقف دفاعي ،و سيصبح كلامك اعتداء  يستوجب الرد بكل الأسلحة ،و الحل هو أن تضعه موضع شك و أن تبرز له الجانب الايجابي أولا
-         ومثال ذلك إذا أخطأ الشاب التصرف عندما طلبت منه أداء مهمة معينة ،فإذا قلت له :"إنك تخطئ دائما،ما هذا التصرف .... ؟ فالأكيد أنه سيلجأ إلى الدفاع عن نفسه و المجادلة و إبراز ما لا تستطيع أنت أن تتصوره من أعذار ...لكن لو خاطبته مثلا  " أنا واثق أنك تقوم بهذه المهمة على أحسن وجه و تعودنا منك أن تتحمل المسؤولية بكل رجولة "هنا تكون قد أبرزت له أن تتوسم فيه الخير "و أتمنى أن أراك ناجحا في أداء هذه المهمة في المرة الأخرى على شكل أفضل " تأكد أنه سيفعل كل ما وسعه في المرة المقبلة من أجل تحسين أدائه
أما من جهة الأبناء المراهقين فلابد أن نشير إلى أن أفضل وسيلة لمواجهة الآباء الذين يوجهون انتقاداتهم إلى أبنائهم بشكل مبالغ فيه و أحيانا عدواني ،و يكون الرد عليهم مدعاة غلى نقد جديد و أكثر

تعليقات

المشاركات الشائعة