علاج المشاكل الزوجية


تبين البحوث أن الأزواج الذين يواجهون صعوبات زواجية يوردون كأول مظهر للأزمة بينهما غياب التواصل أو قلة وجوده كسمة أولى ، ومشكل الاتصال هو سبب عدم رضاهم
و يجمع الباحثون تقريبا على القول أن الزيجات المتسمة بالنجاح و الرضا : لا تتميز بانعدام المشاكل و لكن تتميز بالقدرة على بلورة آليات و ميكانيزمات و استراتيجيات لحل مشاكلهم
الهدف
تبني تصرفات و طرق تعامل تمكن من تحقيق تواصل أفضل بين الزوجين خصوصا في أوقات الأزمات و الصراع بينهما ، وحسم الصراعات بطريقة تحفظ كرامة و مصلحة الاثنين .
الأساليب
- نبين لأخر أننا نسمعه بتمعن ، و أننا مهتمون بما يقول
- نحترم الأخر فلا تحقير و لا شتائم، لا ملاحظات مهينة
- أن نحاول فهم وجهة نظره على الرغم من أنها تختلف عن وجهة نظرنا
- نعرف احتياجات الآخر و نفهمها ونحترمها و نحاول التعاطي الايجابي معها
- نعرب عن أفكارنا ومشاعرنا بطريقة يغيب فيها الاتهام
- أن نقول بوضوح وبدقة ما يفكر فيه وما نشعر به .
- أن نركز على الجوانب الايجابية في تصرفاته و أفكاره
- عندما لا نتفق معه يبغي الإقرار و الاعتراف أن وجهة نظره لها معنى لديه
التعلم على قبول بعضنا البعض
في سياق اجتماعي كثير التقلب، نجد نسبة كبيرة من الزيجات تفشل، فيقرر الزوجين إنهاء علاقتهما الزوجية .
وقد أظهرت الأبحاث أن الزيجات التي لا تتحسن في العلاج هي تلك التي هي
- الزيجات القديمة أقدم
- الزيجات الأكثر اضطراربا
- الزيجات التي يغيب فيها أمثر المشاركة العاطفية
- الزيجات التي يكون فيها الاختلاف بين الطرفين متعلقا بقضايا و خصائص جوهرية
-
العلاج يجب أن تأخذ في الاعتبار
ينبغي أن تركز المعالجة على مساعدتهم على التعايش مع ما لا يمكن تغييره إذا كانا يريدان فعلا الاستمرار في العيش معا.
لتحقيق هذا الهدف :
- يتم تشجيع الزوجين لتصبحا أكثر عاطفية
- مواجهة خلافاتهما وتوحيد قواهما لحل المشاكل بدلا من الخصام المتكرر.
- التعامل بطريقة متسامحة مع الأفعال التي نراها عدوانية من الطرف الأخر ،و اعتبار ذلك استثناءا و عدم تحميلها ما لا تحتمل وايجاد أعذار للطرف الأخر

تعليقات

المشاركات الشائعة