فرويد و الجنس
فرويد و الجنس
نقد "إريك فروم" ل "فرويد" و بالأخص مفهومه عن الحب و الجنس
يعتبر "إريك فروم" "فرويد " متأثرا بالمادية التي سادت القرن التاسع عشر و دليل ذلك هو :اعتقاده بأن أرضية كل الظواهر العقلية يمكن ايجادها في الظواهر الفسيولوجية .ومن هنا شرح فرويد الحب و الكراهية و الطموح و الغيرة على أنها نتائج الأشكال المختلفة للغريزة الجنسية .
و من ثم يدافع فرويد عن موقف يعتبر بالنسبة إليه جوهريا : وهو أن الإشباع الكامل غير المكبوت لجميع الرغبات الغريزية سوف يخلق صحة عقلية و سعادة لكن إريك فروم ينتقد ذلك معتبرا :أن الحقائق الإكلينيكية الواضحة تبين أن الرجال و النساء الذين يكرسون حياتهم إشباع جنسي غير محدود لا يحصلون على سعادة ، بل هم في الأغلب يعانون من الصراعات أو الأعراض المرضية العصابية الشديدة .
سبب شهرة فرويد حسب إريك فروم
يرى أن أهم سبب في ذلك هو :التغيرات التي حدثت في روح الرأسمالية : حيث تحولت من التأكيد على التوفير إلى التأكيد على الانفاق ،و من إحباط الذات كوسيلة للنجاح الاقتصادي إلى الاستهلاك كأساس لسوق إخذ في الاتساع .
الحال الأن حسب إريك فروم هو: أن عدم تأجيل إشباع أية رغبة أصبح هو الاتجاه الرئيسي في مجال الجنس كما هو في مجال الاستهلاك المادي جميعه .
شكل الحب في المجتمع الحالي سواء: الغربي أو العربي بالتقليد
· قصره على الاشباع الجنسي
· ربطه بالحاجة: حاجة الواحد لأخر
· جعله وسيلة هروب من الوحدة
· البحث عن الحب دون تقديمه أي أن يكون هدفك أن تُحَب دون أن تُحِب
تعليقات
إرسال تعليق