من أجل أن تكون في أحسن حال إذا إن شاء الله مهما كان كيف يمكن استباق الأحداث بطريقة علمية



تكمن الطريقة فيما يسمى بمنهجية السيناريوهات ،و التي تستعمل بشكل واسع في الدراسات الإستراتيجية و المستقبلية
و إذا كان المستقبل في علم الله و مفتوح على كل الاحتمالات ، إذن هل يمكن أن نختار سيناريو دون أن نسقط ؟
و إذا كان القيام باختيار معين يعني بالقوة أخذ نوع من المخاطرة دائما ،فكيف نجعل المخاطرة و محسوبة إلى قدر معين 
إذن ينبغي أن ألا نأخذ اختيارا معينا بطريقة عشوائية ،و للوصول إلى هذه الغاية ينبغي أن أولا أن لا نختار أي طريق ،و كبديل عن ذلك من تفصيل الكفايات التي ينبغي عليك تملكها ،و التي ستجعلك تخرج منتصرا مهما كانت السيناريوهات المستقبلية
لذلك أول ما ينبغي القيام به  هو تعداد ومعرفة  السيناريوهات المحتملة ، يليها  معرفة الكفايات التي يستوجبها كل سيناريو على حدة 
بالتأكيد أن بعض الكفايات تتردد و تتكرر  في كل السيناريوهات التي قمت بإعدادها ،هذم الكفايات  هي التي ينبغي عليك البدء منها و التمكن منها ،لأنه مهما كان السيناريو المستقبلي ستجد نفسك مدعو للقيام بها .
و لذلك فطريقة السيناريوهات لها مجموعة من النقط  المفاتيح :
هذه الطريقة لا ترجم بالغيب و تتنبأ بالمستقبل
و لكنها تنطلق من مبدأ أساسي أنه لا توجد فرضية واحدة للمستقبل بل مجموعة فرضيات
تعمل هذه الطريقة على دراسة كل فرضية مستقبلية و البحث عن العامل و الكفاية التي تتكرر  في كل واحدة  
ثم تعمل على الاستعداد لكل فرضية بدءا من الكفايات التي تتردد أكثر من غيرها في كل الفرضيات المستقبلية

تعليقات

المشاركات الشائعة